3 أزمات تواجه الأهلي المصري قبل نصف نهائي أبطال أفريقيا

فرضت حالة من الترقب نفسها على نادي الأهلي المصري قبل مواجهة فريق مازيمبي الكونغولي، السبت، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، من أجل الخروج من الدوامة الأخيرة له محلياً بعد الخسارة أمام الزمالك (1-2) في الجولة العاشرة المؤجلة بينهما من منافسات بطولة الدوري المصري لموسم 2023-2024.

ويعيش الفريق المصري أزمات كبيرة في الساعات الأخيرة، على خلفية الخسارة في "الكلاسيكو" وتراجع النتائج في بطولة المسابقة المحلية، وكذلك نشوب غضب جماهيري، قبل مواجهة فريق مازيمبي الكونغولي صاحب القوة على ملعبه ووسط جماهيره، ويسعى الأهلي للعودة من الكونغو الديمقراطية بنتيجة مرضية لإنقاذ رحلته القارية، ومصالحة الجماهير وسط ثلاث أزمات يمر بها.

الغيابات الكثيرة في صفوف الأهلي

يعاني الأهلي من كثرة الغيابات في التشكيلة الأساسية، وعلى رأسها حسين الشحات نجم خط الوسط الهجومي، وأحد أبرز هدافي الأهلي في السنوات الأخيرة، ومعه إمام عاشور ومروان عطية في الوسط، واللذان يمثلان قوة ضاربة في تشكيلة الأهلي، بسبب الإصابة، وتسببا في معاناة الأهلي فنياً في المباريات الأخيرة، إلى جانب غياب عناصر أخرى مهمة، مثل المالي أليو ديانغ لاعب الوسط المدافع، وياسر إبراهيم قلب الدفاع، ومحمد الشناوي حارس المرمى وكابتن الفريق المصاب منذ فترة، وهم قوة ضاربة في التشكيلة.

ضغوط موديست

يدخل النادي المصري المواجهة في أزمة ثانية يمر بها في الهجوم، بسبب رفض تجديد عقد الفرنسي أنتوني موديست رأس الحربة، وتسعى الإدارة لإقناع المدرب السويسري، مارسيل كولر، بالقرار، وكذلك البدء في الرهان على لاعبين آخرين في الهجوم، هما محمود كهربا ووسام أبو علي في ظل المستوى الهزيل الذي يقدمه اللاعب الفرنسي منذ التعاقد معه وضمه إلى الفريق قبل بداية الموسم الحالي، وتسبب في إثارة جدل واسع للإدارة وانتقادات كبيرة للمدرب من قبل الجماهير.

العقوبات المالية

تمثل المباراة بالنسبة إلى لاعبي الأهلي أزمة ثالثة، إذ لوّحت الإدارة بالعقوبات المالية في حال استمرار سوء النتائج، في ظل التمسك بالحلم الكبير في التتويج  بلقب بطل دوري أبطال أفريقيا، وتخطي عقبة مازيمبي المعروف بقوته الهجومية في مبارياته على ملعبه. ويسعى لاعبو النادي المصري لتقديم مستوى جيد واستعادة الثقة سريعاً ومحاولة التأهل إلى المباراة النهائية من البطولة القارية.