3 أسباب وراء سقوط منتخب مصر لكرة الصالات في بطولة أفريقيا

عاد سيناريو التضحية بالمدرب، الحل الأسهل داخل أروقة اتحاد كرة القدم المصري في الساعات الأخيرة، وذلك بهدف التعتيم على سقوط منتخب مصر لكرة الصالات، إثر الفشل في المنافسة على اللقب القاري في نسخة المغرب عام 2024، إذ لم يصل إلى المباراة النهائية لأول مرة منذ حوالى 6 نسخ متتالية، وفقد بالتالي الفرصة الأخيرة للتأهل إلى بطولة كأس العالم في أوزبكستان.

ومن المنتظر أن ُيعلن اتحاد الكرة قراره بإقالة جهاد عرفة، مدرب منتخب مصر وجهازه الفني، كما اعتاد مع كلّ إخفاق كان خلاله المدرب أول ضحية، مثل البرتغالي روي فيتوريا، وإيهاب جلال في المنتخب الأول، ومحمود جابر في منتخب الشباب خلال فترات سابقة.

فترة إعداد غير مناسبة

جاء سقوط منتخب مصر للصالات في البطولة الأفريقية لعدّة أسباب فرضت نفسها بقوة، وقد تمثلت في البداية بعدم حصول الفريق على فترة إعداد مناسبة قبل البطولة مع مدربه جهاد عرفة، على الرغم من وجود مسؤول مباشر لاتحاد الكرة على المنتخب المصري، هو محمد أبو الوفا، عضو مجلس الإدارة.

تراجع مستوى اللاعبين في منتخب مصر

ويتمثّل السبب الثاني بتراجع مستوى عدد من اللاعبين المختارين من جانب المدرب جهاد عرفة، مثل عبد الرحمن عيد، وعصام علاء، وعبد الرحمن سيد، وأحمد علي، وعلاء عيسى، ومحمد كوكي، ومصطفى عيد، وجمال عبد الناصر.

الثقة المبالغ فيها

تمثل السبب الثالث بالثقة المبالغ فيها، التي ظهر بها الفريق في مباراتي أنغولا وليبيا، وخسر الأولى (3-7)، وهي واحدة من الخسارات الكبيرة الكبرى غير الاعتيادية، في حين خسر المباراة الثانية بركلات الترجيح (1-3)، بعد التعادل (2-2) في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.

وبهذا السقوط الجديد، تُتابع كرة القدم المصرية سلسلة الانتكاسات في ظل رئاسة جمال علام، الذي بدأ مهماته في عام 2022، وتأتي بعد الخروج المُدوي من بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج أيضاً، مع الإشارة إلى أن ولاية مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي تنتهي خلال أسابيع قليلة، ومن المُنتظر أن تجري انتخابات جديدة في صيف عام 2024، ولن يكون جمال علام حاضراً فيها في منصب رئيس الاتحاد المصري، وفقاً لما تنصّ عليه اللائحة.