اعتقال مدير "غزة الآن" بعد عقوبات أميركية بريطانية

أعلنت قناة "غزة الآن"، اليوم الخميس، اعتقال مديرها، مصطفى عياش، من قبل السلطات النمساوية، وذلك بعد ساعات من إعلان عقوبات على القناة.

Mar 28, 2024 - 19:30
 0  1
اعتقال مدير "غزة الآن" بعد عقوبات أميركية بريطانية

أعلنت قناة "غزة الآن"، اليوم الخميس، اعتقال مديرها مصطفى عياش من قبل السلطات النمساوية، وذلك بعد ساعات من إعلان أميركا وبريطانيا فرض عقوبات على القناة.

وقال بيان من القناة عبر "إكس": "في محاولة لكتم صوت غزة الجريحة وإيقاف نشر معاناة الشعب الفلسطيني ومجازر الإبادة الجماعية المرتكبة بحق النساء والأطفال والشيوخ، يحاول الاحتلال جاهداً ملاحقة كل من له صلة بالإعلام الفلسطيني".

وتابع: "كان آخر هذه المحاولات ملاحقة الصحافي ومدير وكالة "غزة الآن" مصطفى عياش، باقتحام منزله والعبث في محتوياته ومصادرة الأجهزة الإلكترونية واعتقاله هو وزوجته واقتياده إلى التحقيق". 

كذلك، أعلنت القناة اختراق الشرطة النمساوية لحسابها في "واتساب" الذي يتابعه 300 ألف مستخدم وإغلاقه، بالإضافة إلى إغلاق صفحات القناة وحساباتها على "فيسبوك" التي يتابعها 8 ملايين مستخدم.

وذكّر البيان بأنه "في وقت سابق قتل الاحتلال الإسرائيلي عائلة عياش باستهدافهم، واستشهد 41 شخصاً من أفراد عائلته، وما زال الاحتلال الإسرائيلي يلاحقه بتهم لا علاقة له بها بالتعاون مع الشرطة النمساوية والإدارة الأميركية وبريطانيا".

وأشارت "غزة الآن" إلى أن الاحتلال يتوعّده من حين لآخر بالملاحقة والقتل كما قتل عائلته، وأيضاً إيقاف جميع وسائل التواصل الاجتماعي للقناة.

عقوبات ضد "غزة الآن"

كشفت السلطات الأميركية والبريطانية، أمس الأربعاء، عن عقوبات على شخصين وثلاث شركات مرتبطة بقناة "غزة الآن"، بزعم "جمع أموال لدعم حماس".

وقالت وزارة الخزانة في بيان إن "غزة الآن"، التي تضمّ قناتها الشهيرة على "تليغرام" أكثر من 1.8 مليون متابع، ومؤسسها مصطفى عياش، جمعا التبرعات لحماس بعد "طوفان الأقصى".

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية القناة بـ"تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات لحماس أو لدعمها".

كذلك، أعلنت وزارة الخزانة البريطانية "تجميداً كاملاً لأصول شخصين يشتبه في تقديمهما الدعم المالي لمنظمة "غزة الآن"، وهي وكالة أنباء تروّج لجماعتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" (..) في فلسطين".

وردّاً على الاتهامات الأميركية البريطانية، أكّدت "غزة الآن" أنها "وكالة إعلامية فلسطينية مستقلة لا تتبع أي فصيل سياسي في غزة أو خارجها".

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow