المنافسة بين أرسنال والسيتي تقترب من نهايتها.. من يحسم اللقب؟

سيخوض كلّ من المتصدر، أرسنال (80 نقطة)، والوصيف مانشستر سيتي، برصيد 79 نقطة، مع مباراة أقل، جولة جديدة من معركة الفوز بلقب الدوري الإنكليزي لكرة القدم لموسم 2023-2024. فالأول سيلعب ضد صاحب المركز العاشر، فريق بورنموث، برصيد 48 نقطة (السبت الساعة 14:30 بعد الظهر بتوقيت القدس المحتلة)، بينما يستضيف الثاني فريق وولفرهامبتون (السبت الساعة 19:30 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، والهدف الوحيد للفريقين هو الفوز، ولا شيء آخر.

ولن تكون المباريات سهلة على أرسنال أو مانشستر سيتي، نظراً للضغط الكبير حالياً في الجولات الأخيرة من الموسم الكروي، التي يبحث فيها كلّ فريق عن 3 نقاط في غاية الأهمية، ترفع من حظوظه في مواصلة معركة المنافسة على لقب "البريمييرليغ" هذا الموسم. وفي حال فوز أرسنال وسيتي، سيبقى الفارق نقطة واحدة بينهما، ولكن في حال تفوّق مانشستر سيتي، في مباراته المؤجلة، يوم الـ14 من هذا الشهر، فإنه سيتصدر بفارق نقطتين عن فريق المدفعجية، ومِن ثمَّ من الممكن أن يحسم اللقب لمصلحته.

ويملك أرسنال ومانشستر سيتي قوة هجومية ظهرت في مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بعد 35 جولة، إذ سجل فريق المدفعجية 85 هدفاً، مقابل تسجيل مانشستر سيتي 82 هدفاً، مع الإشارة إلى أن الفريقين يملكان أفضل خطَّي دفاع في الدوري أيضاً (28 هدفاً في شباك أرسنال، و32 هدفاً في شباك مانشستر سيتي حتى الآن).

ويعرف المدربان الإسبانيان، ميكيل أرتيتا، وبيب غوارديولا، أن أي تعثر في هذه الجولة سيُضعف حظوظ المنافسة على لقب "البريمييرليغ"، بنسبة كبيرة، فخسارة أرسنال أو تعادله، وفوز سيتي، سيمنحان الأخير الصدارة بفارق نقطة أو نقطتين مع مباراة أقل، ومِن ثمَّ لديه فرصة لتوسيع الفارق إلى أربع أو خمس نقاط، بينما خسارة مانشستر سيتي وفوز أرسنال، ستجعل الأخير يبتعد بفارق أربع نقاط كاملة، وحتى مع فوز سيتي بالمباراة المؤجلة سيضمن فريق المدفعجية التتويج باللقب إن فاز في آخر مباراتين له (أمام مانشستر يونايتد في الجولة الـ37 وأمام إيفرتون في الجولة الـ38).

ويملك فريق مانشستر سيتي مع المدرب، بيب غوارديولا، فرصة لإنهاء الموسم بلقبي الدوري وكأس الاتحاد الإنكليزي (سيلعب النهائي ضد مانشستر يونايتد يوم 25 من هذا الشهر)، في وقت يملك أرسنال مع المدرب، ميكيل أرتيتا، فرصة إنهاء الموسم بلقبين أيضاً (تُوِّج بلقب الدرع الخيرية مع بداية الموسم، والآن يملك فرصة التتويج بلقب بطولة الدوري، لأول مرة منذ موسم 2003 ــ 2004، أي سيعود فريق المدفعجية إلى منصة التتويج لأول مرة بعد 20 سنة من الغياب).