انطلقت من بنزرت منذ 05 فيفري.. العثور في إيطاليا على جثث مفقودين اثر "حرقة"
علمت "الصباح نيوز" انه قد تم خلال الأسبوع الماضي تحديد هوية جثة شاب مفقود اصيل جهة بنزرت اثر محاولة هجرة غير نظامية "حرقة" انطلقت يوم 05 فيفري 2024 من شاطئ راس انجله. وحسب موقع tempostessto.it فقد عثر خلال الأسابيع الماضية قرب جزر ايولي وفولكانو وعلى شاطئ روديا قرب مدينة مسينا على عدد من الجثث في طور التحلل لشبان مجهولي الهوية بعضهم يحمل اوشاما يشتبه انهم ضحايا عملية "حرقة" انطلقت من الشواطئ التونسية.. وفي نفس السياق، كشف موقع adnkronos.com ان نشر صور الاوشام على الصفحات الاجتماعية والصحف المحلية مكن من تحديد هوية شاب يحمل وشم تنين حيث تواصل شقيقه مع السلطات المينائية في كاليري ليعلم انه قد فقد اثر "حرقة" ضمت 18 شخصا انطلقت يوم 05 فيفري من شواطئ ولاية بنزرت على متن مركب غرق في ظروف غامضة قرب جزيرة سردينيا.. وحسب نفس المصدر، فإن قنصلية تونس بروما قد مكنت الجانب الإيطالي من قائمة تضم أسماء كل المفقودين اثر الرحلة المشؤومة لتنطلق مرحلة تحديد الهويات. وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" قال طارق السلطاني رئيس "جمعية الأرض للجميع" إن الجثة التي عثر عليها تعود لشاب مفقود منذ 05 فيفري الماضي أصيل مدينة منزل بورقيبة اما بقية الجثث وهي أربع فيتم حاليا التنسيق بين قنصلية بلارمو والمصالح المختصة في وزارتيْ الخارجية والداخلية التونسية للحصول على التحاليل الجينية من عائلات المفقودين مما يتيح بدء عملية المطابقة و تحديد الهويات قبل الشروع في إجراءات النقل الى تونس والدفن. هذا وقد تواصلت عائلات المفقودين مع مصالح وزارة الخارجية التي اكدت إلمامها بالموضوع وحرصها على إعادة جثث المواطنين التونسيين بعد إتمام الإجراءات اللازمة مع الجانب الإيطالي .. وكان على متن المركب الذي انطلق ليلة 05 فيفري 2024 من شاطئ راس انجلة ببنزرت الجنوبية طفل عمره 06 سنوات و 16 شابا وكهل من منزل بورقيبة، تينجة، العالية وجرزونة في حادثة اليمة استغلها بعض المدونين لرفع عدد المتابعين وجمع مداخيل الإشهار بالتأكيد انه قد تم العثور على مجموعة منهم أحياء في مدينة بالارمو مما طمأن لفترة قصيرة العائلات الملتاعة رغم ان طارق السلطاني قد رجح حينها وفاتهم بناء على معطيات ثابتة استقاها من مصادر ايطالية موثوقة وتمسك بها رغم موجة التشكيك التي طالته حينها رغم ان "جمعية الأرض للجميع" المهتمة بقضايا الهجرة والمدافعة عن الحق في التنقل قد ساهمت عديد المرات في إعادة جثث "حارقين" من ولايات تونسية مختلفة وتمكنت في 08 نوفمبر 2022 من إعادة و دفن جثة شاب مفقود اصيل راس الجبل عثرت عليها البحرية الإيطالية في عرض البحر اثر تحطم مركب "حرقة " ليلة 09-10 أكتوبر من نفس السنة.. وحسب السلطاني فإن السلطات البحرية الإيطالية قد انتشلت خلال الفترة الماضية عددا إضافيا من الجثث يعتقد أنها لمفقودين اخرين اثر رحلة 05 فيفري 2024 التي اكدت مرة أخرى ان "الحرقة" لا تمثل أفضل الحلول بل هي مغامرة نحو المجهول .. ساسي الطرابلسي
علمت "الصباح نيوز" انه قد تم خلال الأسبوع الماضي تحديد هوية جثة شاب مفقود اصيل جهة بنزرت اثر محاولة هجرة غير نظامية "حرقة" انطلقت يوم 05 فيفري 2024 من شاطئ راس انجله.
وحسب موقع tempostessto.it فقد عثر خلال الأسابيع الماضية قرب جزر ايولي وفولكانو وعلى شاطئ روديا قرب مدينة مسينا على عدد من الجثث في طور التحلل لشبان مجهولي الهوية بعضهم يحمل اوشاما يشتبه انهم ضحايا عملية "حرقة" انطلقت من الشواطئ التونسية..
وفي نفس السياق، كشف موقع adnkronos.com ان نشر صور الاوشام على الصفحات الاجتماعية والصحف المحلية مكن من تحديد هوية شاب يحمل وشم تنين حيث تواصل شقيقه مع السلطات المينائية في كاليري ليعلم انه قد فقد اثر "حرقة" ضمت 18 شخصا انطلقت يوم 05 فيفري من شواطئ ولاية بنزرت على متن مركب غرق في ظروف غامضة قرب جزيرة سردينيا..
وحسب نفس المصدر، فإن قنصلية تونس بروما قد مكنت الجانب الإيطالي من قائمة تضم أسماء كل المفقودين اثر الرحلة المشؤومة لتنطلق مرحلة تحديد الهويات.
وفي تصريح لـ"الصباح نيوز" قال طارق السلطاني رئيس "جمعية الأرض للجميع" إن الجثة التي عثر عليها تعود لشاب مفقود منذ 05 فيفري الماضي أصيل مدينة منزل بورقيبة اما بقية الجثث وهي أربع فيتم حاليا التنسيق بين قنصلية بلارمو والمصالح المختصة في وزارتيْ الخارجية والداخلية التونسية للحصول على التحاليل الجينية من عائلات المفقودين مما يتيح بدء عملية المطابقة و تحديد الهويات قبل الشروع في إجراءات النقل الى تونس والدفن.
هذا وقد تواصلت عائلات المفقودين مع مصالح وزارة الخارجية التي اكدت إلمامها بالموضوع وحرصها على إعادة جثث المواطنين التونسيين بعد إتمام الإجراءات اللازمة مع الجانب الإيطالي ..
وكان على متن المركب الذي انطلق ليلة 05 فيفري 2024 من شاطئ راس انجلة ببنزرت الجنوبية طفل عمره 06 سنوات و 16 شابا وكهل من منزل بورقيبة، تينجة، العالية وجرزونة في حادثة اليمة استغلها بعض المدونين لرفع عدد المتابعين وجمع مداخيل الإشهار بالتأكيد انه قد تم العثور على مجموعة منهم أحياء في مدينة بالارمو مما طمأن لفترة قصيرة العائلات الملتاعة رغم ان طارق السلطاني قد رجح حينها وفاتهم بناء على معطيات ثابتة استقاها من مصادر ايطالية موثوقة وتمسك بها رغم موجة التشكيك التي طالته حينها رغم ان "جمعية الأرض للجميع" المهتمة بقضايا الهجرة والمدافعة عن الحق في التنقل قد ساهمت عديد المرات في إعادة جثث "حارقين" من ولايات تونسية مختلفة وتمكنت في 08 نوفمبر 2022 من إعادة و دفن جثة شاب مفقود اصيل راس الجبل عثرت عليها البحرية الإيطالية في عرض البحر اثر تحطم مركب "حرقة " ليلة 09-10 أكتوبر من نفس السنة..
وحسب السلطاني فإن السلطات البحرية الإيطالية قد انتشلت خلال الفترة الماضية عددا إضافيا من الجثث يعتقد أنها لمفقودين اخرين اثر رحلة 05 فيفري 2024 التي اكدت مرة أخرى ان "الحرقة" لا تمثل أفضل الحلول بل هي مغامرة نحو المجهول ..
ساسي الطرابلسي
ما هو رد فعلك؟
