بورصات الخليج تغلق على ارتفاع مع آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية

أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الأحد بقيادة البورصة القطرية بعد أن عزز تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في إبريل/نيسان آمال خفض أسعار الفائدة الأميركية مبكرا.

وأظهر تقرير الوظائف الصادر عن وزارة العمل الأميركية يوم الجمعة أن الاقتصاد الأميركي أضاف وظائف أقل من المتوقع، في حين ارتفع معدل البطالة، وتراجعت زيادات الأجور.

ودفع التقرير المستثمرين إلى زيادة الرهانات على أن مجلس الاحتياط الفيدرالي " البنك المركزي الأميركي" سينفذ أول خفض لأسعار الفائدة في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

ومعظم عملات الخليج مربوطة بالدولار، وعادة ما تحذو السعودية وقطر والإمارات والبحرين وسلطنة عمان حذو أي تغيير في السياسة النقدية الأميركية.

وارتفع المؤشر القطري الرئيسي 0.8% بعد خسائر لثلاث جلسات متتالية، وكان أداء جميع القطاعات إيجابيا.

وارتفع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.2%، وصناعات قطر 0.7%.

وصعد المؤشر السعودي 0.2% للجلسة الثانية على التوالي، مدعوما بمكاسب في قطاعات التمويل والصناعة والسلع الاستهلاكية والطاقة.

وواصلت السوق السعودية تحقيق المكاسب بعد سلسلة من التراجعات، مع توالي إعلان نتائج أعمال الشركات التي جاء معظمها إيجابياً، بدعم من قطاعي المصارف والطاقة، اللذين ارتفعا خلال تعاملات الأحد بأقل من 1%. وارتفع سهم "أرامكو السعودية"، كما زاد سهم "الأهلي السعودي" بنسبة 2%.

وارتفع سهم مصرف الراجحي، أكبر بنك إسلامي في العالم، والبنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في المملكة، 1.5% لكل منهما.

ومن بين الأسهم الأخرى التي حققت مكاسب، ارتفع سهم ثوب الأصيل 3.5% بعد أن أعلنت شركة توريد الملابس زيادة 44% في صافي الربح الفصلي.

وأظهر مسح اليوم الأحد أن النشاط التجاري غير النفطي في السعودية نما بمعدل ثابت في إبريل/نيسان رغم تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة، وذلك بفعل قوة الطلب المحلي.

وارتفع المؤشر العام لبورصة الكويت في تعاملات الأحد بنسبة محدودة، لم تتجاوز 0.15%، وكانت شركتا وثائق للتأمين التكافلي، وكفيك للاستثمار، الأكثر ارتفاعاً بنسبة 12% و8.5% على التوالي.

وكانت بورصتا الإمارات مغلقتين يوم الأحد بسبب العطلة الأسبوعية، بينما كانت البورصة المصرية مغلقة لعطلة رسمية تستمر حتى الاثنين.

(رويترز، العربي الجديد)