شهادة إحدى المُتهمات في قضية التآمر انستالينغو بعد حفظ التُهم في حقها
شهادة شاهدة من أهلها …بعد حفظ جميع التهم في حقي […] The post شهادة إحدى المُتهمات في قضية التآمر انستالينغو بعد حفظ التُهم في حقها appeared first on موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس.
شهادة شاهدة من أهلها …بعد حفظ جميع التهم في حقي في قضية التآمر الأولى ” انستالينغو “
قرر قاضي التحقيق بالقطب القضائي للارهاب حفظ جميع التهم في حقي في قضية التآمر على امن الدولة أو ما تعرف بقضية ” خيام التركي و كمال لطيف “
و هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان القضاء بعد 25 جويلية تعافى …
القضاء انصفني … و قناعتي ان القضاء الذي ينصف البريء أكيد لم يظلم المذنب …
و كلمة حق للتاريخ … فقد لمست طيلة فترة البحث حرفية و احترام للحقوق و الإجراءات …
الدولة ليست عصابة تنكل بمواطنيها مثلما يدعي البعض من هيئة الدفاع عن المتهمين … بل اشهد و من منطلق التجربة ان دولتنا اليوم دولة قانون بامتياز …
مع العلم ان احالتي في هذا الملف كانت بناء على تصريحات الواشي … و لا علاقة لي بالمتهمين اطلاقا …
و الملف لم ينطلق بناء على الوشاية عكس المغالطات التي تروج … و إنما فتح البحث ارتكز على أبحاث جدية …
و من حق القضاء التأكد من كل المعطيات الواردة عليه … و شخصيا كنت و سأظل على ذمة القضاء و أنا فخورة أنني امتثل في كل مرة أمام القضاء و واجهت كل التهم بشجاعة الواثق من براءته … و لم اهرب و لم اطلب اللجوء و لم أتمسح على اعتاب السفارات و لم اطلب المساندة من المنظمات الأجنبية المشبوهة … فبلادي و ان جارت عليا عزيزة و اهلي و ان ضنوا عليا كرام … و لكن الحمد لله بلادي كانت عادلة و عزيزة …
و اهلي شرفاء و كرام
إقحامي في الملف كان بهدف كيدي و دور قاضي التحقيق هو البحث عن الحقيقة و في النهاية ظهر الحق و زهق الباطل
و هنا استحضر بيت من قصيدة أحمد شوقي
بيني في الحبِّ وبينك ما
لا يَقْدِرُ واشٍ يُفْسِدُه
و اهديه لبلادي …
فقرار الحفظ يجعلني اليوم أقولها بصوت عال و رأس مرفوع
” لم اكن يوما أثيمة … لم اخن يوما نظاما “
إنما حب بلادي في .. فؤادي قد أقاما “
اهدي هذه الانتصارات و قرارات الحفظ المتتالية لامي و هي على فراش المرض … و قد كانت حملات التشويه و التنكيل من الذباب الأزرق سبب رئيسي في تعكر صحتها … فإليهم أقول صبرا
ما هو رد فعلك؟