مدرب كرة سلة إسباني مهدد بالسجن 47 عاماً

​وجهت النيابة العامة في إسبانيا تهماً خطيرة لمدرب كرة سلة في البلاد، تتعلق بالاعتداء الجنسي على ستة أطفال قُصَّر، كانوا يتدربون تحت قيادته، وطلبت تنفيذ حكم السجن عليه مدة 47 عاماً، بعد أن تواصلت الاعتداءات مدة طويلة من الزمن، حتى يوليو/ تموز من العام 2021، موعد الكشف عن الجريمة والتحقيق فيها.

وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس السبت، أن مدرب كرة سلة تعود أصوله إلى منطقة فيلانيتكس، بمدينة مايوركا، ويبلغ من العمر 28 عاماً، لكنها لم تقدم أي تفاصيل إضافية بشأنه، ولم تكشف عن هويته، منذ أن قُبض عليه عام 2021، وقد ارتكزت النيابة في طلبها على العلاقة التي أقامها المدرب مع القُصَّر، الذين اعتبروه "صاحب سلطة ونفوذ وهيبة عليهم".

وحرص المدرب الذي لم تُكشف هويته، ويشتهر بأنه مدرب كرة سلة إسباني جيد، على أن تكون علاقته باللاعبين الستة، بعيداً حتى عن صالات الرياضة، إذ إنه شارك في جميع تفاصيل الحياة اليومية لهؤلاء اللاعبين، وحضر الحفلات وتجمعات الأصدقاء معهم، ودعاهم للعب في منزله، بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لا يتردد في اصطحابهم بسيارته الخاصة، وكثيراً ما قضوا الليل في منزله، وهو الأمر الذي استغله لتنفيذ جرائمه بشأن اللاعبين القُصَّر، والذين لا يتجاوز أحدهم سن السنوات التسع.

ومن المنتظر أن تصدر المحكمة في إسبانيا، خلال الأيام القليلة المقبلة، حكمها النهائي في هذه القضية، التي هزت الرأي العام في البلاد، وذلك بعد أن استمرت مدة طويلة، وسط العديد من الطلبات من الجماهير الإسبانية، وخصوصاً من عائلات الأطفال، لتطبيق العدالة، وإعادة حقوق اللاعبين.