التأمت بتاريخ 27 افريل 2024 الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لوكالات الاسفار و السياحة لسنة 2023.
وقد اشرف على حضور الجلسة الافتتاحية وزير السياحة والصناعات التقليدية محمد المعز بلحسين و إطارات الوزارة و المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة حلمي حسين و إطارات الديوان.
كما حضر معز بالرجب مدير عام مساعد الخطوط التونسية و وليد المكي مدير عام اماديوس تونس.
و شهدت الجلسة حضور درة ميلاد رئيسة الجامعة التونسية للنزل و محمد حواص المدير التنفيذي للجامعة التونسية للمطاعم السياحية و احمد اوبية نائب رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة و مهدي الحشاني رئيس الجامعة التونسية لادلاء السياحة.
هذا وحضر ممثلي شركاء الجامعة كالأمانة تكافل وشركة افريقيا للمساعدة و اركو.
وأكد محمد المعز بلحسين وزير السياحة أن هذه الجلسة تعد فرصة هامة لتجديد روابط الشراكة التي تجمع الإدارة والمهنة باعتبارهم شركاء في البرامج وفي التخطيط والأهداف من أجل النهوض بالسياحة التونسية مضيفا أن المسار التشاركي بين الإدارة والمهنة مكن من تجاوز عديد الصعوبات في ظل مناخ من الثقة والاحترام المتبادل وسيظل المسار الأوحد الذي يمثل أكبر مكسب للقطاع.
وأبرز الوزير أن الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة تمثل أحد الركائز الأساسية للمنظومة السياحية الوطنية حيث ساهمت، بالشراكة مع الإدارة وبقية الجامعات المهنية في بناء السياحة التونسية وواكبت تطور القطاع في مختلف مراحله وخاصة خلال الصعوبات والأزمات المتتالية التي مرت بها السياحة التونسية وذلك بروح عالية من الوطنية والاجتهاد والبذل في سبيل إعلاء راية الوطن خلال مختلف المحافل والتظاهرات الوطنية والدولية.
وأشار إلى أهمية القطاع السياحي كأحد أبرز الصناعات في العالم من حيث خلق الثروة ومواطن الشغل والمساهمة المباشرة في التطور الاقتصادي والاجتماعي فضلا عن دوره المباشر في إشعاع صورة الوجهة وتدعيم قدرتها التنافسية لجذب السواح والاستثمارات على حد السواء.
وأكد، في هذا الصدد على أهمية تعزيز أسطول النقل السياحي لمزيد تطويره بهدف توفير كل الظروف الملائمة للحرفاء من سلامة ورفاهية والارتقاء بجودة الخدمات السياحية سواء المقدمة للتونسيين في إطار التشجيع على السياحة الداخلية أو للسياح الأجانب.
كما دعا وزير السياحة المهنيين، في إطار الاستعداد للموسم الصيفي، إلى إعداد برنامج سياحي خاص لدعم الحركية الثقافية والسياحية، بالإضافة إلى مواصلة الترويج للسياحة الداخلية قصد تحفيز الطلب وتشجيع التونسيين على اكتشاف ما تزخر به بلادنا من تنوع طبيعي وثراء ثقافي وتاريخي وحضاري.
