تونس في المرتبة 38 عالميا من حيث السياحة العلاجيّة

اختتمت أمس الأحد 05 ماي 2024 أشغال الصالون التونسي للسياحة الطبية في دورته الأولى بباريس، حيث حضر افتتاحه وزير الصحة علي مرابط، وشارك فيه مهنيون في مجال السياحة العلاجية من أطباء وأصحاب مصحات خاصة في مجال الجراحة التجميلية وجراحة الأسنان إضافة إلى ممثلين عن محطات للتداوي بمياه البحر ومراكز للصحة الاستشفائية ومنتجعات صحية ونزل ودور ضيافة، موزعين على قرابة 30 جناحا. وأكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية المساندة للخدمات الصحية غازي المجبري أن تونس تستقبل سنويا قرابة 1 مليون و500 ألف شخص من مختلف بلدان العالم من أجل الخدمات الصحية، منهم 500 ألف أقاموا بالمصحات الخاصة وأجروا عمليات جراحية و1 مليون فيمرون مباشرة إلى الأطباء والمخابر ومراكز الكشف دون القيام بعمليات.     وأوضح المجبري في تصريح أدلى به لاذاعة اكسبريس أف أم أن قطاع الخدمات الصحية يوفر ما بين 6 و8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.     وتابع أن السياحة الطبية توفر ما نسبته 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام أي قرابة 2500 مليون دينار سنويا من العملة الصعبة.   واكد المجبري أن تونس تصنف في المرتبة الـ 38 كوجهة علاجية في العالم، مشيرا إلى أن الترتيب العالمي يأخذ بعين الاعتبار المحيط العام والتأشيرات والتسهيلات.   واردف المتحدث إلى أن السوق الليبية والجزائرية تراجعت في السنوات الأخيرة ويجب تعويضهما بأسواق جديدة، حسب المصدر ذاته.    يشار الى ان الليبيين في مقدمة المرضى الأجانب الذين يتوافدون على تونس يليهم الجزائريون، ثم مواطنو دول أفريقيا جنوب الصحراء، وفق ما نشرته وكالة فرنس برس.    ونقلت الوكالة عن الطبيبة المسؤولة في وزارة الصحة نادية فنينة إن "تونس هي الأولى في إفريقيا من حيث الطلب على الرعاية والعرض".    ووفق المصدر ذاته فإن الأوروبيين يأتون بشكل أساسي لإجراء عمليات تجميل التي تمثل 15% من مجموع العلاجات.    وتوضح فنينة أن تونس هي "الأولى" في أفريقيا بفضل "حوالي مئة مصحة خاصة متخصصة تتمتع بتقنيات وتخصصات رفيعة المستوى ومهارات معترف بها".

May 6, 2024 - 15:30
 0  0
تونس في المرتبة 38 عالميا من حيث السياحة العلاجيّة
تونس في المرتبة 38 عالميا من حيث السياحة العلاجيّة اختتمت أمس الأحد 05 ماي 2024 أشغال الصالون التونسي للسياحة الطبية في دورته الأولى بباريس، حيث حضر افتتاحه وزير الصحة علي مرابط، وشارك فيه مهنيون في مجال السياحة العلاجية من أطباء وأصحاب مصحات خاصة في مجال الجراحة التجميلية وجراحة الأسنان إضافة إلى ممثلين عن محطات للتداوي بمياه البحر ومراكز للصحة الاستشفائية ومنتجعات صحية ونزل ودور ضيافة، موزعين على قرابة 30 جناحا. وأكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية المساندة للخدمات الصحية غازي المجبري أن تونس تستقبل سنويا قرابة 1 مليون و500 ألف شخص من مختلف بلدان العالم من أجل الخدمات الصحية، منهم 500 ألف أقاموا بالمصحات الخاصة وأجروا عمليات جراحية و1 مليون فيمرون مباشرة إلى الأطباء والمخابر ومراكز الكشف دون القيام بعمليات.
 
 
وأوضح المجبري في تصريح أدلى به لاذاعة اكسبريس أف أم أن قطاع الخدمات الصحية يوفر ما بين 6 و8 بالمائة من الناتج الداخلي الخام. 
 
 وتابع أن السياحة الطبية توفر ما نسبته 4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام أي قرابة 2500 مليون دينار سنويا من العملة الصعبة.
 
واكد المجبري أن تونس تصنف في المرتبة الـ 38 كوجهة علاجية في العالم، مشيرا إلى أن الترتيب العالمي يأخذ بعين الاعتبار المحيط العام والتأشيرات والتسهيلات.
 
واردف المتحدث إلى أن السوق الليبية والجزائرية تراجعت في السنوات الأخيرة ويجب تعويضهما بأسواق جديدة، حسب المصدر ذاته. 
 
يشار الى ان الليبيين في مقدمة المرضى الأجانب الذين يتوافدون على تونس يليهم الجزائريون، ثم مواطنو دول أفريقيا جنوب الصحراء، وفق ما نشرته وكالة فرنس برس. 
 
ونقلت الوكالة عن الطبيبة المسؤولة في وزارة الصحة نادية فنينة إن "تونس هي الأولى في إفريقيا من حيث الطلب على الرعاية والعرض". 
 
ووفق المصدر ذاته فإن الأوروبيين يأتون بشكل أساسي لإجراء عمليات تجميل التي تمثل 15% من مجموع العلاجات. 
 
وتوضح فنينة أن تونس هي "الأولى" في أفريقيا بفضل "حوالي مئة مصحة خاصة متخصصة تتمتع بتقنيات وتخصصات رفيعة المستوى ومهارات معترف بها".

ما هو رد فعلك؟

like

dislike

love

funny

angry

sad

wow